ويبحث النوارس عن فوزٍ يرتقي به إلى الصدارة مؤقتاً، معتمداً على مؤازرة جماهيره، التي تُمنّي النفس أنْ يواصل
الفريق مسيرته نحو إحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ مدَّةٍ.
وتعادل الأبيض في اختباره الأخير أمام الكرمة بنتيجة سلبيَّة، وأصبح يمتلك (14 نقطة)، ويُعدّ الزوراء صاحب الرقم القياسي بعدد مرّات التتويج بالدوري بواقع (14 لقباً).
من جانبه يستند غزلان البادية إلى الحالة المعنويَّة للاعبيه عطفاً على نتائجه الإيجابيَّة وعروضه الجيِّدة في مبارياته الأربع الأخيرة، إذ جمع خلالها (10) نقاطٍ من (3) انتصاراتٍ على حساب
ديالى والحدود ونفط ميسان مقابل تعادلٍ مع أربيل، وارتفع رصيده للنقطة (12).
بدوره يشدّ
الطلبة الرحال من أجل ملاقاة فريق القاسم في
ملعب النجف الدولي، سعياً منه لاستعادة التوازن، إثر تعرّضه إلى خسارتين على التوالي بمواجهتي الزوراء ونفط البصرة، ليتجمَّد رصيده عند (10) نقاط.
وفي المقابل يطمح ممثل محافظة بابل أنْ يكون نداً قوياً للطلبة، بما يُسهم في خروجه بنقطةٍ معنويَّةٍ ستكون حافزاً له لتقديم الأفضل مستقبلاً.
وفي لقاءٍ آخر يستضيف نفط ميسان منافسه أربيل، بطموح التعويض وتصحيح المسار، بعد (3) مبارياتٍ فشل فيها بتحقيق الفوز، آخرها الخسارة أمام النجف برباعيَّةٍ لهدفٍ واحدٍ.
وعلى الجانب الآخر يأمل
الفريق الشمالي مواصلة رحلة نجاحاته عقب وصوله إلى النقطة (14) بتفوّقه الأخير على الحدود بثلاثيَّة.
ويلعب أيضاً باليوم نفسه الكرخ أمام الكهرباء في
ملعب الرمادي.