وأصبح المنتخب
الأردني على مقربة من
كأس العالم في حال تمكن من إنجاز المطلوب في مهمتيه المقبلتين يومي 5 و10 يونيو/ حزيران المقبل، حيث يحل في الأول ضيفاً على عُمان، قبل أن يستضيف نظيره العراقي في
عمان.
ويتصدر منتخب
كوريا الجنوبية قائمة
المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، يليه
الأردن بـ 13 نقطة، ثم
العراق بـ 11 نقاطة وعُمان بـ 10 نقاط وفلسطين بـ 6 نقاط والكويت بـ 5 نقاط.
ولو سلمنا بأن منتخب
كوريا الجنوبية سيحصد بطاقة التأهل الأولى، فإن الصراع على البطاقة الثانية ما يزال قائماً بين منتخبات
الأردن وعُمان والعراق، وهم جميعاً سيتواجهون معاً في المرحلة الأخيرة من عمر تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
سيناريوهات تأهل منتخب الأردن إلى كأس العالم
أصبحت فرصة تأهل منتخب
النشامى بيديه، فهو من يقرر مصيره دون النظر إلى نتائج الآخرين وهو ما ضاعف من حظوظه في الوصول إلى مبتغاه.
وقد يحسم منتخب الأردن تأهله رسمياً في اللقاء الأول من الجولة المقبلة في حال نجح في تحقيق الفوز على عُمان وخسر منتخب
العراق أمام
كوريا الجنوبية.
وهذا السيناريو في حال تحقق، فإن المنتخب
الأردني سيصل للنقطة 16، فيما يبقى العراق عند النقطة 11، وبالتالي تصبح المباراة الأخيرة التي تجمع بين
النشامى وأسود
الرافدين في
عمان يوم 10 يونيو/ حزيران المقبل، مباراة تحصيل حاصل.
والسيناريو الثاني يتمثل في حال تعادل منتخب الأردن مع عُمان وتعادل منتخب العراق مع
كوريا الجنوبية، حيث تتعزز حظوظه أيضاً في حسم التأهل، لكنه عليه أن ينتظر للجولة الأخيرة.
وهذا السيناريو حال حدوثه، فإن منتخب النشامى سيصل للنقطة 14 وسيرتفع رصيد منتخب العراق إلى 12 وعُمان 11 نقطة، وهنا سيكفي الأردن التعادل مع العراق بأي نتيجة ليعلن تأهله رسمياً إلى كأس العالم.
والسيناريو الثالث يتمثل في حال خسر النشامى أمام عُمان وفاز العراق على كوريا الجنوبية، وهذا السيناريو سيكون الأسوأ للنشامى وسيجعل تحديد هوية المتأهل معقدة.
وسيتجمد هنا رصيد منتخب الأردن عند النقطة 13 ويتساوى مع منتخب عُمان، فيما سيتقدم منتخب العراق للمركز الثاني بـ 14 نقطة.
وسيكون منتخب النشامى في هذه الحالة مطالباً بتحقيق الفوز على العراق في الجولة الأخيرة ليرفع رصيده إلى 16 نقطة ويتجمد رصيده منافسه عند النقطة 14، شرط تعثر منتخب عُمان في لقائه الأخير أمام فلسطين، لكن في حال افتراض فوز الأخير فإنه سيتساوى مع النشامى بذات الرصيد 16 نقطة لكل منهما، وهنا يتم
اللجوء إلى فارق المواجهات المباشرة لتحديد هوية المتأهل.