وخسر
زاخو أمام
كربلاء بنتيجة 1-0 في المباراة التي أقيمت على
ملعب كربلاء الدولي يوم الجمعة الماضي في إطار مباريات الجولة 27 من المسابقة، إذ كانت المباراة الأولى للمدرب
عباس عطية مع فريق كربلاء.
وشعر المدرب
طلال البلوشي، بحزن كبير بعد مباراة فريقه أمام كربلاء، كونه لم يكن ينتظر الخروج بمثل هذه النتيجة، إذ كان يهدف إلى تحقيق الفوز لتضييق الخناق على صدارة
دوري نجوم العراق، بالتالي قدم اعتذاره لجماهير "أبناء الخابور" وطالبهم بمواصلة دعم الفريق خصوصا أن جمهور فريق زاخو هو الأكثر تميزا وحضورا في الدوري العراقي بمواسمه الأخيرة.
كما ان البلوشي اتخذ قرارا مهما بشأن وضع لاعبيه، إذ سيعمل مع الجهاز الفني المساعد على زيادة الحصص التدريبية بعد التمرين الأساسي من أجل رفع مستوى الجاهزية، خصوصا أن الفريق قد خسر أمام كربلاء في الدقائق الأخيرة نتيجة انخفاض مستوى اللياقة البدنية، فضلا عن غياب التركيز الذي أدى إلى تلقي الفريق خسارة صعبة جاءت في توقيت حساس بالدوري.
حقيقة استقالة طلال البلوشي بعد الخسارة أمام كربلاء
ويعول طلال البلوشي بشكل كبير على نجوم فريقه
أمجد عطوان والمدافع
أحمد إبراهيم والحارس
علي كاظم في رفع معنويات الفريق بعد الانتكاسة، إذ سيكثف المحاضرات الفنية للاعبين والتحدث معهم من أجل تحفيزهم ذهنيا على المنافسة على لقب دوري نجوم
العراق حتى الرمق الأخير، إذ لا يريد البلوشي تكرار ما حدث في الموسم الماضي، حين فقد حظوظه بالمنافسة على اللقب في الجولات الأخيرة.
فيما ان البلوشي لم يفكر إطلاقا في تقديم استقالته كما أشاع البعض في وسائل الإعلام المحلية في العراق، بل على العكس المدرب يفكر في مضاعفة الجهود وتعزيز خططه بإجراءات جديدة ليصبح وضع فريق زاخو أفضل، خصوصا أن البلوشي يحظى بدعم كبير جدا من جماهير زاخو التي تتغنى به وبالفريق في جميع المباريات، لذلك يرغب المدرب
القطري في صنع التاريخ مع فريقه، بحسب
winwin.
ويحتل فريق زاخو المركز الثالث في جدول ترتيب دوري نجوم العراق برصيد 52 نقطة، متخلفا بفارق 3 نقاط عن الوصيف
الزوراء وبفارق 4 نقاط عن المتصدر فريق الشرطة، الذي يمتلك مباراة مؤجلة أيضا.