خلال مباراة
ريال مدريد ضد ألافيس مساء الأحد، والتي انتهت بفوز
الريال 0/1، قرر كارلو
أنشيلوتي إراحة
فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام تحضيرًا لموقعة إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد آرسنال، ودفع بمبابي في التشكيلة الأساسية.
لكن وجوده في الملعب لم يدم سوى 38 دقيقة، بعدما ارتكب تدخلًا عنيفًا على لاعب ألافيس
أنطونيو بلانكو، ليتلقى بطاقة صفراء تحولت إلى حمراء بعد مراجعة تقنية الفيديو.
الطرد جاء بعد دقائق فقط من تقدم ريال
مدريد بهدف
إدواردو كامافينغا، ما وضع الفريق في موقف صعب بإكمال اللقاء بعشرة لاعبين.
موقف ضبابي للكلاسيكو
الطرد لم يكن فقط مؤثرًا في سياق المباراة، بل فتح باب التكهنات حول العقوبة المنتظرة للاعب الفرنسي، خاصة في ظل أهمية المباريات المقبلة على الصعيدين المحلي والقاري.
وبحسب لوائح
الدوري الإسباني، فإن الطرد المباشر يؤدي عادة إلى إيقاف لمباراة واحدة على الأقل، ويمكن أن يمتد إلى ثلاث مباريات إذا اعتُبر التدخل خطيرًا في تقرير الحكم.
وقالت إذاعة "
كادينا سير" أن اللاعب لم يُصب ولم يُستبدل، وهذا سيؤثر على تقييم العقوبة.
وأشارت الإذاعة
الإسبانية إلى أن اللائحة تُعاقب تدخل "قوة مفرطة" بالإيقاف لمباراتين فقط، مما يعني أن مبابي سيغيب عن مباراتين في الدوري، لكنه سيكون متاحًا لخوض
نهائي كأس الملك ضد برشلونة، إلا إذا قررت اللجنة فرض عقوبة من أربع مباريات أو أكثر.
وفي حال فرض
الاتحاد الإسباني عقوبة الإيقاف لمباراتين أو 3 مباريات، فإن مبابي سيغيب عن مواجهات ريال مدريد ضد أتليتك بلباو وخيتافي، وسيلعب نهائي
كأس الملك.
وسيلعب ريال مدريد ضد برشلونة في نهائي
كأس ملك إسبانيا والمقرر في 26 أبريل على ملعب لا كارتوخا.
وإذا قررت اللجنة فرض عقوبة من أربع مباريات أو أكثر في هذه الحالة فقط سيغيب مبابي عن
الكلاسيكو.