وقالت مصادر رياضية، بحسب موقع winwin وتابعته
السومرية نيوز، إن "المدرب
المغربي درس عرض
الاتحاد العراقي لكرة القدم جيدًا ومن جميع الجوانب، إذ تعد فرصة مهمة للمدرب في
مشواره الكروي، وأيضًا سيحظى بدعم منقطع النظير من قبل
الاتحاد العراقي، بسبب العلاقة الوطيدة التي تربطه برئيس الاتحاد
عدنان درجال ونائبه يونس محمود، إذ سبق لهما وأن عملا ولعبا معًا في قطر خلال السنوات الماضية، بالتالي قرر قبول المهمة ولكن وفق عدة شروط".
وأضافت: "عموتة طالب الاتحاد العراقي بمنحه الحرية في اختيار اللاعبين بعيدًا عن ضغط الاتحاد والإعلام، خصوصًا وأن هذا الأمر سبق وأن حدث مع المدرب السابق الإسباني
خيسوس كاساس، وكذلك طالب عموتة بإيقاف منافسات الدوري العراقي وإقامة معسكر تدريبي مع خوض مباريات تجريبية لاختيار الأفضل بين اللاعبين، إذ يريد المدرب رؤية جميع اللاعبين والتحدث إليهم ومراقبتهم عن كثب، ليختار الأنسب والأكثر جاهزية ومن يلائم خططه".
وتابعت المصادر: "المدرب المغربي طالب الاتحاد العراقي أيضًا بمنح اللاعبين والجهاز الفني مكافأة مالية مجزية، في حال الفوز في مباراتي
الأردن وكوريا الجنوبية والتأهل إلى
كأس العالم، إذ يريد المدرب المغربي من هذا الإجراء تحفيز اللاعبين، ليقدموا كل ما لديهم في المباراتين المقبلتين لتحقيق حلم الجماهير الرياضية في
العراق، التي تتمنى رؤية منتخب بلادها في المونديال للمرة الثانية بعد غياب طويل".
وبحسب المصادر: "الاتحاد العراقي وافق على جميع شروط عموتة ويعمل حاليًّا بكل قوته على إيجاد صيغة اتفاق مع الجزيرة الإماراتي، من أجل إنهاء عقد عموتة بالتراضي بين الطرفين، إذ سيعمل الاتحاد العراقي بعدها على صياغة عقد جديد للمدرب المغربي يستمر لمدة عام واحد قابل للتجديد، حيث سيحظى المدرب بفرصة كبيرة وكاملة لقيادة المنتخب العراقي، حتى وإن أخفق في مباراتي
كوريا الجنوبية والأردن، لأن المدرب سيتسلم الفريق قبل شهر فقط من أولى مبارياته".
ومن المقرر أن يواجه المنتخب العراقي منتخبي
كوريا الجنوبية والأردن يومي 5 و10 يونيو/ حزيران المقبل، إذ سيواجه كوريا في
البصرة كما سيلاعب الأردن في
استاد عمان الدولي، ويتوجب على العراق تحقيق فوزين متتاليين لتجنب الحسابات المعقدة الخاصة بالتأهل المباشر.