وذلك بعد قرار المحكمة الفيدرالية العليا في
البرازيل بعزل رئيس
الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إدنالدو
رودريغيز من منصبه.
وجاء قرار العزل بعد أيام فقط من إعلان رودريغيز تعيين
أنشيلوتي رسميا مديرا فنيا للمنتخب، وهو القرار الذي أثار جدلا واسعا في الأوساط الرياضية البرازيلية.
وكان رودريغيز صرح عقب التوقيع مع أنشيلوتي: "تعيين
كارلو أنشيلوتي خطوة استراتيجية تهدف لاستعادة هيبة الكرة البرازيلية عالميا. إنه أحد أعظم المدربين في التاريخ، والآن يقود أقوى منتخب في العالم. معا سنصنع فصلا جديدا من أمجاد البرازيل".
لكن المحكمة الفيدرالية أمرت بإقالته على خلفية تحقيقات قضائية تتعلق بتهم وجهت إليه منذ عدة أشهر، ليتم تعيين نائبه
فرناندو سارني بشكل مؤقت حتى إجراء انتخابات جديدة، من المقرر أن تعقد في
منتصف حزيران المقبل.
وأثار القرار القضائي تساؤلات حول مدى استمرارية الاتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي، خاصة أن الرئيس الذي عينه لم يعد موجودا في منصبه، ما قد يفتح الباب أمام مراجعة الصفقة من قبل الإدارة المقبلة.
وكان من المفترض أن يبدأ أنشيلوتي مهامه رسميا بخوض أول مباراة للمنتخب البرازيلي في تصفيات
كأس العالم 2026 أمام الإكوادور في السادس من حزيران، خلفا للمدرب
دوريفال جونيور الذي أقيل في اذار الماضي بعد 14 شهرا فقط من توليه المسؤولية.