سنة التجارب والامتحانات
تخرج من قوقعتك وتحسن الخيار والتوجه في هذه السنة التي تحمل لك فرص جيدة بحيث تخدمك
مواقع الكوكب في هذه السنة المهمة التي تتحرك فيها الامور بشكل غير اعتيادي فتطرأ تغييرات مهنية تحبس الانفاس.
هناك حدثان أو عاملان بارزان هذه السنة بالنسبة إلى برجك، وهما وجود المشتري وزحل معا في
الدلو وحركة الكسوف على محور الجوزاء والقوس، الأمر الذي قد يشكل ضغوطا إضافية على عدة محاور في حياتك.
كما هنالك بالتأكيد إشارات إيجابية وواعدة خلال هذه السنة المهمة بصورة عامة مما تحمله من فرص، كما يسعفك الحظ هذه السنة على تخطي الصعوبات، بالتأكيد انها افضل من السنة السابقة.
الحدث الفلكي الابرز هو انتقال زحل من برجك لتتحرر من المعاكسات والمنافسين ويسمح لك ان تكون نشيط بالاضافة الى وجود المشتري في
الدلو البيت الثاني، بيت المال الذي يحمل معه المكاسب المالية والمعنوية بالاضافة الى وجود اورانوس في
الثور الذي يساعد على المزيد من التحرر، كما يحمل العام الجديد كسوفين للشمس الكسوف
الاول في شهر حزيران في
برج الجوزاء والكسوف الثاني في شهر ديسمبر في برج
القوس الذي يشير الى ضرورة الاهتمام بالامور المهنية.
مهنيا: من الضروري الاهتمام بالاستقرار المهني، مطلوب الاتنباه والحذر في مراحل كثيرة. تناقضات غريبة وأمور خارجة عن المألوف سيشهدها مولود برج
الجدي في عام 2021.
تبدأ الحظوظ الجيدة بالدخول إلى حياتك مطلع العام وتستمر بالعبور لمنتصفه، بعض الأشخاص يترقبونك ويصطادون أخطاءك فاحذر منهم وكن أكثر يقظة وتنبهاً، التسرع والمبالغة من طباعك وما عليك سوى التحلي بالصبر والاستماع إلى النصح والرشد كي لا تقع بالخطأ مرتين. يزدهر عملك بشكل ملحوظ ويزداد مدخولك الشهري باستمرار، هذا لا يعني عدم تسلل بعض المشاكل إلى حياتك العملية. سيكون مجال عملك مسرحا للتطورات المهمة فجاهد لتكون الأحداث إيجابية.
عاطفياً: بعد أن مر عليك عامان من التوتر والارتباك والقلق على الصعيد العاطفي، سيحالفك الحظ ويقف إلى جانبك مجدداً ويساعدك لإيجاد شريك حياتك إما في العمل أو أثناء سفرك بين شهري تشرين الثاني وكانون الأول من عام 2021.
أما إذا كنت عازبا فقد تجد نفسك في علاقة مربكة ومعقدة هذا العام. سوف تتعرض مواقعك لمعاكسات أو ضغوطات تمتحن كفاءتك وجهوزيتك. فإذا كنت حريصا ومتنبهاً وواعيا لما يدور حولك لا بد وأن تجتاز الامتحانات بنجاح وتحصل على مكافأة مهمة.
تتسلط الأضواء على محور العلاقات بشكل عام وعلى الروابط الزوجية والعاطفية بشكل خاص. من الضروري اتخاذ جميع التدابير لحماية العلاقة من المخاطر. لكن الإهمال والخمول والتهرب من تحمل المسؤوليات يعرضونك للفشل والمتاعب.
صحياً: تحسّن في وضعك الصحي العام بعد مرحلة لم تكن فيها بكامل نشاطك. ولكن ثمة دروس عليك أن تفهمها، وهي أن لكل إنسان حدوده، ولا يمكنك أن تكون في كل الأماكن وتقوم بكل شيء. عليك احترام حدود قدرتك وعدم تخطيها، لذا حاول أن تستغّل طاقتك في أمور مهمة حقاً بالنسبة إليك وادخل المزيد من السعادة إلى حياتك. حاول أن تتجنب القلق والخوف والانفعالات السلبية والغضب التي لا تساهم إلا في استنفاد طاقتك.
إنها سنة التجارب والامتحانات، نجاح وتقدم للتمرّسين والناشطين والحكماء كما هنالك وعود بارتقاء وازدهار فلا تضيع الفرصة أيها
الجدي لكن لا تتسرع فبقدر ما تكون متعقلا وواعيا بقدر ما تحصد من نتائج جيدة.