صورة لحفيدات الأمير الوليد بن طلال في رأس السنة تثير تفاعلاً كبيراً (شاهد)

السومرية نيوز – دوليات

ظهرت صور حفيدات الأمير السعودي الوليد بن طلال في لحظات عائلية دافئة عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وثَّقت هذه الصور لحظات من البهجة والمرح أثناء الاحتفال برأس السنة في العاصمة الفرنسية باريس.

صورة حفيدات الوليد بن طلال
أظهرت الصور حفيدات الأمير الوليد بن طلال بابتسامات عريضة على وجوههن وهن يستمتعن بالأجواء الباريسية الساحرة. وظهرت الفتيات وهن يتجولن في شوارع المدينة العريقة، ويزرن معالمها الشهيرة، مما عكس جواً من الألفة والمحبة العائلية التي تجمع الأمير بأحفاده.

ظيت الصور بتفاعل واسع من قبل المتابعين والجمهور، الذين عبروا عن إعجابهم بالمشاعر العائلية الدافئة التي تنقلها الصور. وأشاد الكثيرون بأهمية قضاء الوقت مع العائلة والاحتفال باللحظات السعيدة، خاصة في مناسبات مميزة مثل رأس السنة.

أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التعليقات الإيجابية حول الصور، واصفين الأمير الوليد بأنه جدٌّ مثالي يهتم بعائلته ويسعى لإسعادها. كما أثنوا على أسلوب حياته البسيط والبعيد عن التكلف، وهو ما يظهر جلياً في الصور العائلية التي يشاركها بين الحين والآخر.

من هو الأمير الوليد بن طلال؟
يُعرف الأمير الوليد بن طلال على نطاق واسع بكونه أحد أبرز رجال الأعمال في العالم. فقد أسس وأدار العديد من الشركات الناجحة، واستثمر في مشاريع ضخمة في مختلف القطاعات. وعلى الرغم من انشغاله بأعماله، إلا أنه يحرص دائماً على تخصيص وقت كافٍ لعائلته وأحفاده، ومشاركتهم في مختلف المناسبات والأحداث.

وُلد الأمير الوليد بن طلال آل سعود في 7 مارس 1955، في العاصمة السعودية الرياض. ومنذ ولادته، حمل في عروقه دماءً عربية متنوعة تعكس غنى المنطقة. فوالده هو الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، شخصية سياسية بارزة شغلت مناصب هامة مثل سفارة المملكة في فرنسا ووزارة المالية في عهد الملك سعود. أما والدته، السيدة منى الصلح، فهي من أصول لبنانية تنحدر من عائلة سياسية عريقة، حيث كان جدها رياض الصلح رئيساً للوزراء في لبنان عدة مرات.

عاش الأمير الوليد طفولته الأولى في كنف الأسرة الحاكمة في السعودية، إلا أن هذه الحياة الباذخة لم تدم طويلاً. ففي سن السابعة، شهدت عائلته انفصالاً أثَّر بشكل كبير على مسار حياته. وانتقل بعدها للعيش مع والدته في بيروت، المدينة التي شكّلت جزءًا هامًا من شخصيته وتكوينه الفكري والاجتماعي.