وأفاد بذلك مصدر في صندوق "الشجاعة أن تكون الأول" التي نظمت السباق. وذكر المصدر أن سيارات الإسعاف والطوارئ والشرطة حضرت بسرعة إلى مكان الحادث، لكن رغم الإجراءات المتخذة، لم يكن من الممكن إنقاذ أرواح هذين المشاركين.
وتفيد المعلومات المتوفرة بأن أحمدي فقد وعيه على بعد 16 كيلومترا من نقطة الإنطلاق. حاول الأطباء إنعاشه، لكنه توفي قبل وصول سيارات الإسعاف المتخصصة. وكان التشخيص الأولي هو الانسداد الرئوي وقصور القلب الحاد. ويؤكد المنظمون أن المذكور شارك سابقا في سباقات للجري.
أعرب صندوق "الشجاعة أن تكون الأول" عن تعازيها لأسر وأصدقاء الفقيدين ووعدت بتقديم المساعدة المالية لأقاربهما.
وأشارت المديرة التنفيذية للصندوق، سلطانات كازيباييفا، إلى أن سلامة المشاركين هي أولوية المنظمين.
وشددت على أنه أثناء التسجيل للسباق، يوقع جميع المشاركين، وفقا للممارسة المتبعة في جميع أنحاء العالم، على بيان يفيد بأنهم جاهزون جسديا للمشاركة في الحدث الرياضي ويتحملون المسؤولية الكاملة عن صحتهم.