وهذه القاعدة تُعد مركزًا استراتيجيًا حيويًا للعمليات العسكرية الأميركية والتحالف الدولي في المنطقة.
وفيما يلي أبرز ما تتضمنه:
المكونات الرئيسية لقاعدة العديد الأميركية:
1. الوجود العسكري
-ما بين 10,000 – 13,000 جندي أميركي (يتغير العدد حسب الظروف العملياتية).
-قوات من دول أخرى مثل المملكة المتحدة وأستراليا ضمن
التحالف الدولي.
2. مراكز القيادة والسيطرة
-القيادة المركزية الجوية الأميركية (AFCENT): تدير العمليات الجوية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
-مركز العمليات الجوية المشتركة (CAOC): مسؤول عن تنسيق وتوجيه جميع العمليات الجوية في منطقة
القيادة المركزية (CENTCOM).
-منشآت لتنسيق الضربات الجوية، والمراقبة، والطائرات المسيرة، والعمليات الاستخبارية.
3. المنشآت والمرافق
-مدارج ضخمة للطائرات قادرة على استيعاب قاذفات B-52 وطائرات الشحن العملاقة مثل C-17.
-مخازن أسلحة وذخائر متقدمة، بما في ذلك أسلحة دقيقة وتكنولوجيا متطورة.
-ملاجئ للطائرات المحصنة ضد الهجمات.
-أنظمة دفاع جوي ومراقبة ورادارات متطورة.
-مرافق سكنية ومجتمعية: تشمل مساكن للجنود، مستشفى ميداني، صالات رياضية، مطاعم، بنية تحتية متكاملة لدعم الجنود لفترات طويلة.
4. المهام والوظائف
-إدارة عمليات مكافحة الإرهاب، مثل ضربات التحالف ضد داعش في
العراق وسوريا.
-مراقبة حركة الملاحة الجوية والبحرية في
الخليج العربي.
-دعم وإطلاق العمليات العسكرية الأميركية في
أفغانستان سابقًا.
-مركز دعم لوجستي وتحريك القوات الأميركية في المنطقة.
الأهمية الاستراتيجية
-تعد العديد البديل الأهم للقواعد الأميركية في
الخليج في حال حدوث توترات أو إغلاق قواعد أخرى (مثل في
الكويت أو البحرين).
-مركز قيادة متقدم للولايات المتحدة يمكنه إدارة الحرب عن بُعد في مناطق متعددة من العالم.
التوسعات والتحديثات
-قطر استثمرت أكثر من مليار دولار لتوسيع وتحديث القاعدة بدعم أميركي.
-خطط لتطوير مدارج إضافية ومبانٍ جديدة لقيادة العمليات.