بشرى سارة لحملة الشهادات والأوائل في العراق

السومرية نيوز – محليات

يقترب مجلس الخدمة العامة الاتحادي من استكمال عملية تعيين خمسة آلاف و227 متقدماً ضمن المرحلة الثانية للتوظيف، مؤكدة أن المرحلة المقبلة وهي الثالثة، ستتضمن إطلاق ثمانية آلاف درجة وظيفية للمرحلة الثالثة من التوظيف.

وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس سعد اللامي إن المجلس تمكن منذ بداية 2024 وحتى الـ 25 من شهر تشرين الثاني الماضي، من توظيف 16 ألفاً و965 متقدماً من حملة الشهادات العليا والأوائل المشمولين بقانوني 59 و67 لسنة 2017، مضيفاً أن العدد الكلي للمشمولين بالتوظيف الذي ذكرته الموازنة هو 31 ألف درجة، فيما بلغ إجمالي المتقدمين للتوظيف 22 ألفاً و192.

وبيَّن أن هنالك خمسة آلاف و227 متقدماً لم يتم تعيينهم حتى الآن ضمن المرحلة الثانية للتوظيف، لافتاً إلى أن المجلس ينسِّق مع وزارة المالية لاستكمال عمليات توظيف وإطلاق الكودات الخاصة بالمتعينين، ليتم الشروع حينها بالمرحلة الثالثة التي تضم ثمانية آلاف درجة وظيفية.

ونبَّه اللامي إلى أن المجلس عمل على أن تكون عمليات التوظيف إلكترونية مركزية ليست مشتتة بين الوزارات، كون هنالك دوائر تعاني من سوء توزيع الملاكات الوظيفية وبالتالي فإن المجلس مهمته إعادة الهيكلة الإدارية للموظفين ورسم الخارطة حسب الاختصاصات والموارد البشرية.

في السياق نفسه، أكد أن المجلس وبإيعاز من رئاسة الوزراء أولى ملف ذوي المهن الطبية اهتماماً بالغاً، إذ إن وزارة الصحة كانت قد أرسلت بيانات لحدود 29 ألفاً منهم، فيما جرى بعدها إصدار قرار توظيفهم من قبل المجلس، منوهاً بأن وزارة الصحة أرسلت خلال الأيام الماضية، بيانات جديدة بالأسماء والاختصاصات لثمانية آلاف ممن ترغب بتوظيفهم على الملاك الدائم .

وذكر المتحدث الرسمي بأن مجلس الخدمة العامة الاتحادي طلب بدوره من وزارة الصحة، بيان الآلية التي تم اعتمادها باختيار هذه الاختصاصات والأسماء مع ضرورة التنسيق مع وزارة المالية لاستحداث الدرجات الوظيفية والعناوين مع تخصيصها المالي.

وأوضح أن المجلس لاحظ بعد أن فتح مؤخراً استمارة التعيين وجود متقدمين من خريجي جامعات خارج العراق تم استبعادهم من وزارة التعليم العالي، نظراً لعدم المصادقة عليهم من قبل دائرة البعثات كون جامعاتهم ليست موجودة في دليل الجامعات المعتمد لديها.

وأفصح اللامي عن تقديم مجلس الخدمة مقترحات وأفكاراً لاحتواء فئات أخرى بعمليات التوظيف المستقبلية، لحاجة دوائر الجهاز الإداري إلى ملاكات وسطية حرفية، لاسيما أن عمليات التعداد ستبيِّن بشكل دقيق النسبة المئوية للشباب ممن لديهم مؤهلات وخبرات صناعية من حرفيين َوصناعيين، ما يتوجَّب استيعابهم باعتماد خطط حكومية، مؤكداً حرص المجلس على تعيين جميع المتقدمين، شرط أن يكونوا ضمن سنِّ التوظيف.