Alsumaria Tv

سياسات السوداني الحكيمة تنقذ العراق من عاصفة اقليمية

2024-12-09 | 02:27
Alsumaria Tv https://newweb.alsumaria.tv/authors
سياسات السوداني الحكيمة تنقذ العراق من عاصفة اقليمية

السومرية نيوز-سياسي
في ظل الأزمات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تصاعدت التوترات في غزة ولبنان وما خصل مؤخرا من تغيير النظام في سوريا، تمكن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من إدارة المشهد السياسي المعقد بحنكة ودبلوماسية جعلت العراق في منأى عن تداعيات هذه الأحداث.

ضبط الموقف العراقي داخلياً
 
مراقبون اكدوا ان "السوداني عمل على تقوية الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لضمان الاستقرار الداخلي، خصوصًا في مواجهة التهديدات المحتملة الناتجة عن التوترات الإقليمية"، مثمنين "اجراءاته في نشر القوات على الحدود مع سوريا لاحتواء أي محاولات تسلل أو نقل للصراع إلى الأراضي العراقية".
 
وأشاروا الى ان "سياساته الدبلوماسية الحكيم انقذت 45 مليون مواطن عراقي من حرب اقليمية احرقت الاخضر واليابس معا".
 
واعتمد السوداني خطابًا وطنيًا متزنًا، بعيدًا عن الانحياز لأي طرف في الأزمات الإقليمية، حيث اكد "على أهمية حماية سيادة العراق ورفض التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار".
 
وحافظ السوداني على موقف داعم للقضية الفلسطينية، لكن دون الزج بالعراق في الصراعات المباشرة، وذلك عبر التأكيد على الحلول السلمية والالتزام بالقرارات الدولية.
 
كما تواصل مع الأطراف الإقليمية لضمان عدم توسع الحرب في لبنان إلى شاملة قد تؤثر على استقرار المنطقة".
 
وأبدى السوداني موقفًا حذرًا إزاء تغير النظام السوري، وقال الناطق باسم الحكومة باسم العوادي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان "الحكومة العراقية تتابع مُجريات تطوّر الأوضاع في سوريا، وتواصل الاتصالات الدولية مع الدول الشقيقة والصديقة، من أجل دفع الجهود نحو الاستقرار، وحفظ الأمن والنظام العام والأرواح والممتلكات للشعب السوري الشقيق".
 
وأضاف ان "العراق يؤكد ضرورة احترام الإرادة الحرّة لجميع السوريين، ويشدد على أنّ أمن سوريا ووحدة أراضيها، وصيانة استقلالها، أمر بالغ الأهمية، ليس للعراق فقط إنما لصلته بأمن واستقرار المنطقة"، لافتا الى ان "الحكومة العراقية تدعم كل الجهود الدولية والإقليمية الساعية إلى فتح حوار يشمل الساحة السورية بكلّ أطيافها واتجاهاتها، ووفق ما تقتضيه مصلحة الشعب السوري الشقيق، وصولاً إلى إقرار دستور تعددي يحفظ الحقوق الإنسانية والمدنية للسوريين، ويدعم التنوع الثقافي والإثني والديني الذي يتمتع به الشعب السوري الكريم، وضرورة المحافظة على هذا التعدد الذي يمثل مصدر غنى لسوريا، من دون إخلال أو تفريط به".
 
وجدد العوادي "التأكيد على أهمية عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، أو دعم جهة لصالح أخرى، فإنّ التدخل لن يدفع بالأوضاع في سوريا سوى إلى المزيد من الصراع والتفرقة، وسيكون المتضرر الأول هو الشعب السوري الذي دفع الكثير من الأثمان الباهظة، وهذا ما لا يقبل به العراق لبلد شقيق ومُستقلّ وذي سيادة، ويرتبط بشعبنا العراقي بروابط الأخوّة والتاريخ والدّم والدين".
 
كما عزز السوداني علاقات العراق مع دول الجوار، مثل السعودية وإيران وتركيا، مما ساعد على تحقيق توازن إقليمي ومنع أي تصعيد يصل إلى العراق.
 
وحرص على التنسيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لضمان أن يبقى العراق خارج دائرة الصراعات الكبرى في المنطقة.
 
وبين خبراء سياسيون ان "السوداني أدرك أن التوترات الإقليمية قد تؤثر على الاقتصاد العراقي، خاصة في مجالات الطاقة والتجارة، اتخذ إجراءات لتعزيز الاحتياطات النقدية وتنويع الاقتصاد لضمان الصمود أمام أي صدمات خارجية".
 
وتابعوا "كما ركز على حماية استقرار سوق النفط العراقي بالتنسيق مع منظمة “أوبك” لتجنب أي تأثير سلبي من أزمات المنطقة على عائدات النفط".
 
وفي ظل الانقسامات الطائفية التي قد تتأثر بالتوترات الإقليمية، حرص السوداني على إبقاء جميع الأطراف السياسية والطائفية العراقية في حالة توافق، متجنبًا أي استقطاب داخلي قد يتفاقم نتيجة الأزمات الخارجية.
 
كما استثمر في تعزيز الحوار الوطني، مشددًا على "أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الخارجية".
 
وانتجت نتائج سياسة السوداني الى:
 
-استقرار داخلي مستدام رغم اشتداد الأزمات الإقليمية، ظل العراق مستقرًا داخليًا، بعيدًا عن التوترات المباشرة.
 
-مكانة دولية متزنة بعدما عززت إدارة السوداني الحيادية مكانة العراق كدولة تحترم سيادتها وتدعو إلى السلام الإقليمي.
 
-تجنب التداعيات الأمنية والتي نجح العراق في تجنب أي انجرار إلى صراعات إقليمية قد تهدد أمنه القومي.
 
وتمكن محمد شياع السوداني من إدارة واحدة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ المنطقة، حيث واجه تحديات كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
 
وبفضل استراتيجيته المتوازنة، حافظ على استقرار العراق ومنع انتقال التوترات الإقليمية إلى الداخل، مما يبرز دوره كقائد يسعى لحماية بلاده وسط محيط مضطرب.

>>  انضم الى السومرية على واتساب

السوداني

سياسة

+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
علناً
Play
استقطاع رواتب المتقاعدين وقانون الاحوال الشخصية - الحلقة ٢٦ | الموسم 3
15:30 | 2025-01-09
Play
استقطاع رواتب المتقاعدين وقانون الاحوال الشخصية - الحلقة ٢٦ | الموسم 3
15:30 | 2025-01-09
Celebrity
Play
الشاعر الشعبي سيف الحلفي - الحلقة ٣٩ | season 3
14:30 | 2025-01-09
Play
الشاعر الشعبي سيف الحلفي - الحلقة ٣٩ | season 3
14:30 | 2025-01-09
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 09-01-2025 | 2025
12:45 | 2025-01-09
Play
العراق في دقيقة 09-01-2025 | 2025
12:45 | 2025-01-09
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٩ كانون الثاني ٢٠٢٥ | 2025
12:45 | 2025-01-09
Play
نشرة ٩ كانون الثاني ٢٠٢٥ | 2025
12:45 | 2025-01-09
Morning Live
Play
تجميل الأسنان.. بين الحاجة الطبية والتسويق التجاري - حلقة ١٩٥ | الموسم 3
05:00 | 2025-01-09
Play
تجميل الأسنان.. بين الحاجة الطبية والتسويق التجاري - حلقة ١٩٥ | الموسم 3
05:00 | 2025-01-09
ناس وناس
Play
الديوانية الحمزة الشرقي - الحلقة ١٩٢ | الموسم 7
04:00 | 2025-01-09
Play
الديوانية الحمزة الشرقي - الحلقة ١٩٢ | الموسم 7
04:00 | 2025-01-09
بعد التحري
Play
تسليم الخالدي للكويت.. انصياع للقانون ام صفقة سياسية - الحلقة ٣٨ | الموسم 4
15:30 | 2025-01-08
Play
تسليم الخالدي للكويت.. انصياع للقانون ام صفقة سياسية - الحلقة ٣٨ | الموسم 4
15:30 | 2025-01-08
من الأخير
Play
السوداني يريح ركابه في طهران - حلقة ٦٠ | الموسم 1
14:30 | 2025-01-08
Play
السوداني يريح ركابه في طهران - حلقة ٦٠ | الموسم 1
14:30 | 2025-01-08
استديو Noon
Play
هل تستطيع العيش مع نسخة مشابهة لك؟ 8-1-2025 | 2025
07:00 | 2025-01-08
Play
هل تستطيع العيش مع نسخة مشابهة لك؟ 8-1-2025 | 2025
07:00 | 2025-01-08
صباحكم أحلى مع سلمى
Play
قصة الأسبوع 8-1-2025 | 2025
02:30 | 2025-01-08
Play
قصة الأسبوع 8-1-2025 | 2025
02:30 | 2025-01-08
الأكثر مشاهدة
اخترنا لك
ما قصة اجتماع السوداني وقاآني قبل زيارة إيران؟.. "الاخبار" اللبنانية تكشف
03:00 | 2025-01-10
هل سيرفع الاستقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين.. برلمانية تجيب
14:40 | 2025-01-09
السيد الصدر يعلق على انتخاب رئيس جديد للبنان
12:34 | 2025-01-09
بابا الفاتيكان يوجه دعوة للسوداني للمشاركة بقمة دولية
12:00 | 2025-01-09
يتضمن فقرة تخص الموازنة.. جدول أعمال جلسة البرلمان ليوم الإثنين المقبل
10:20 | 2025-01-09
العراق يرحب بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للبنان
10:00 | 2025-01-09
على مضض
على مضض
ايجابية
ايجابية
متوترة
متوترة
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

أبراج

على السومرية

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية